أساسيات الاستثمار
كما قلنا سابقا في تعريف الاستثمار، فالاستثمار هو استخدام رأس مال عن طريق شراء منتجات او خدمات لتحقيق عوائد مادية ومضاعفة الأموال، للاستثمار اساسيات بمثابة قواعد من المهم معرفتها، فيجب على أي مستثمر يريد الرفع والزيادة ومضاعفة راس المال ان يكون على دراية تامة بهذه الأساسيات.
ما هي أساسيات الاستثمار؟
- أساسيات الاستثمار تتمثل في معرفة: العائد من الاستثمار، نسبة المخاطرة، التنويع في الاستثمارات، التأقلم مع السوق.
١-العائد من الاستثمار:
العائد هو الربح الصافي بعد دفع ثمن المنتجات ودفع قيمة الضرائب ودفع جميع الواجبات المالية مثل أجور الموظفين وغيرها، العائد يحسب على مدار السنة ويرتفع حسب ارتفاع قيمة السلعة او الخدمة، فهناك سلع وخدمات يرتفع وينخفض ثمنها حسب السوق وهنا يكون العائد غير مستقر، يمكن للمستثمر ان يربح ويضاعف أمواله ويمكن العكس لذلك عليك بدراسة السوق لمعرفة عائد كل قطاع او مجال لتكون من المستثمرين الناجحين.
يرتفع العائد أيضا حسب الأرباح الناتجة من بيع او استئجار منتوج او خدمة، فمثلا الاستثمار في العقار يمكنك من الربح عند بيع هذا العقار ويمكنك الربح أيضا عند استئجاره او رهنه ففي جميع الحالات هذا الاستثمار ناجح 100%.2-دراسة نسبة المخاطرة في الاستثمار:
الاستثمار في أي مجال فيه نسبة مخاطرة، فالقاعدة العامة في الاستثمار تقول (إذا اخذت مخاطرة أكبر في الاستثمار المفروض تتوقع أرباح أعلى) والاختلاف هنا هو كيف سيحلل كل مستثمر هذه القاعدة فمثلا: عندنا اثنان من الأسهم يمكننا الاستثمار فيهما.
السهم الأول (رمز A): نسبة الأرباح العائدة من الاستثمار في هذا السهم هي 5% ونسبة المخاطرة هي 0%.
السهم الثاني (رمزB): نسبة الأرباح العائدة من هذا الاستثمار هي 20% ونسبة المخاطرة هي 15%.
فلنفترض ان المستثمر يريد ربح نسبة 10%، فلربح هذه النسبة من المهم والضروري الاستثمار في السهم الثاني (رمزB)، لان السهم (رمزA) لا يمكن الربح منه 10% لان نسبة العائد المتوقعة منه هي 5% فقط كحد أقصى.
هنا يكمن الاختلاف فهناك مستثمر لن يخاطر، سيختار السهم (رمزَA) نسبة المخاطرة 0%، ومستثمر اخر يريد عائد مرتفع ونسبة أرباح أعلى سيختار السهم(رمزB) نسبة الأرباح تقدر ب 20%، وهناك فئة أخرى من المستثمرين ستستثمر في السهمين (A,B) لتقليل نسبة المخاطرة ورفع نسبة الربح.
السهم الأول (رمز A): نسبة الأرباح العائدة من الاستثمار في هذا السهم هي 5% ونسبة المخاطرة هي 0%.
السهم الثاني (رمزB): نسبة الأرباح العائدة من هذا الاستثمار هي 20% ونسبة المخاطرة هي 15%.
فلنفترض ان المستثمر يريد ربح نسبة 10%، فلربح هذه النسبة من المهم والضروري الاستثمار في السهم الثاني (رمزB)، لان السهم (رمزA) لا يمكن الربح منه 10% لان نسبة العائد المتوقعة منه هي 5% فقط كحد أقصى.
هنا يكمن الاختلاف فهناك مستثمر لن يخاطر، سيختار السهم (رمزَA) نسبة المخاطرة 0%، ومستثمر اخر يريد عائد مرتفع ونسبة أرباح أعلى سيختار السهم(رمزB) نسبة الأرباح تقدر ب 20%، وهناك فئة أخرى من المستثمرين ستستثمر في السهمين (A,B) لتقليل نسبة المخاطرة ورفع نسبة الربح.
٣-التنويع في الاستثمار:
لتحقيق عائد جيد وتقليل نسبة المخاطرة عليك بتنويع الاستثمار فكما يقول المثل الشهير (لا تضع كل البيض في سلة واحدة، لأنه إذا سقط وتكسر جزء ستحتفظ بالجزء الاخر سليم) هذا المثل ينطبق على الاستثمار وبشكل خاص تنويع الاستثمار، فكلما استثمرت في قطاعات مختلفة كان أفضل، إذا انخفض عائد قطاع ما أكيد سيرتفع عائد القطاعات الأخرى وهنا تكون نسبة المخاطرة أيضا قليلة جدا.
اذا كنت تريد الاستثمار عليك معرفة الأساسيات المذكورة في محتوى المقال وتطبيقها لأنها هي المبادي التي ستبني عليها هذا الاستثمار حتى يكون ناجح ومربح.
٤-التأقلم مع السوق:
في الاستثمار بالسوق متغير غير مستقر، أحيانا يرتفع وأحيانا ينخفض حسب القطاعات والظروف والمتطلبات، وانت كمستثمر مطلوب منك التأقلم مع هذا الوضع، لذلك عليك بالحكمة والتأني وعدم التسرع واستغلال الفرص.
ومن مبادئ وأسس المستثمر القوي التأقلم مع السوق، ولتحقيق هذا المبدأ عليك بدراسة العائد ودراسة نسبة المخاطرة للمشروع او القطاع الذي تريد الاستثمار فيه، عليك أيضا التحلي بصفات المستثمر الناجح كالحكمة، أن تكون حكيم في قراراتك واختياراتك، أن تكون متأني غير متسرع إلى أن تظهر الفرصة الحقيقية المربحة.اذا كنت تريد الاستثمار عليك معرفة الأساسيات المذكورة في محتوى المقال وتطبيقها لأنها هي المبادي التي ستبني عليها هذا الاستثمار حتى يكون ناجح ومربح.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق