يحظى التعليم باهتمام كبير من جميع الفئات وحظي باهتمام خاص من الاقتصاديين والمستثمرين من خلال تطور التعليم وبلوغه الأهداف المرجوة منه للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمهنية.
مرحلة تطور الاقتصاد والتعليم
ان معظم المهتمين بالاقتصاد والاستثمار قبل 1980 لم يكونوا مدركين حقيقة جملة ان الظواهر الاقتصادية يمكن ان تفسر من خلال تشكيل رأس المال البشري وذلك يكون بواسطة التدريب والتعليم
1- ونرى ان التقدم العلمي بصفة عامة في أساليب العلم وتقنياته، من حيث الكمية والكيفية قد ظهر تعليم بالبلدان النامية يكون اعلى من تكاليف الرأسمالي المادي، وهذا له اثر كبير على النمو الاقتصادي اكثر من الاستثمار بالآلات.
2-العائد المادي يكون اعلى في التعليم الابتدائي وبعدها يأتي التعليم الثانوي ثم التعليم العالي.
3-ان العائد الخاص يكون اعلى من العائد الاجتماعي بسبب ان التعليم يكون حكومي في جميع البلدان.
التعليم والتنمية
يساهم التعليم في تنمية المجتمعات البشرية، ولهذا فقد زاد اهتمام الاقتصاديين بالبعد الاجتماعي للتنمية البشرية، ولقد تبين انه ليس هناك معنى لنمو الاقتصادي اذا لم تتحسن حياة الافراد من حيث التعليم والقضاء على مظاهر البطالة الموجودة بكثره بالمجتمع والقضاء على الفقر بين افراد المجتمع.
ومن هنا لا يجب ان يكون جل اهتمامنا رفع الناتج الوطني فقط بل تحسين مستويات الجنس البشري من حيث الاهتمام بالصحة الجيدة والتعليم الجيد.
التعليم والنمو الاقتصادي
التعليم يقوم بدور أساسي في تنمية الاقتصاد البشري، ومن هنا يعد سوق العمل وتحقيق رفع الدخل والتقليل من مظاهر البطالة والفقر يعد من ابرز اهداف التعليم الاقتصادية، لما يقوم به من تنمية مهارات الافراد وتحسين انتاجهم بسوق العمل ومن هنا يكون هناك عوائد ماديه للأفراد وتنمية سوق العمل واقتصاد الدولة.
العملية التعليمية
هي العملية الإنتاجية التي تتطلب تدخلات معينة وتنتج عنها الكثير من الخدمات.
والعملية التعليمية هو نظام تعليمي له محيط خاص معين يعمل من خلال انظمته عناصر كثيرة ممثلة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ونحن ندرك ان المهمة التي تتمثل بالتعليم هي تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية ، كذلك حصول الافراد على التعليم الكامل الذي من شأنه اخراج جيل مثقف متعلم يحمل الكثير من الأفكار الهادفة، ومحاربة الأفكار والعادات والتقاليد التي تعطل مسار العملية التعليمة والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
اهم مكونات عناصر التعليم
1-المعلم
من اهم عناصر التعليم ويعتبر عنصر أساسي لإتمام عملية التعليم، والعملية التعليمة لا تقوم الا بوجود المعلم ويعتبر هو الركيزة الأولى للتعليم وهو المؤثر الحقيقي لتكوين شخصيات الطلاب منذ المراحل الأولى.
ولابد للمعلم ان يكون على دراية وعلم على كيفية التعامل الصحيح مع الطلاب وان يكون ملم بأسس التعليم العامة.
2-الطالب
لا تقوم العملية التعليمة بجميع أركانها الا بوجود الطالب حيث وجدت العملية التعليمية من اجلهم، ومن هنا لابد من الاهتمام بالطالب من حيث تفاعله ومدى ما تم تحقيقه من الاستفادة من هذه العملية التعليمية.
3-المكان او الموقع للدراسة
وهو الصف الدراسي الذي يتمكن فيه الطالب من تلقي الدروس والمواد التعليمية ولهذا لابد من وجود مكان مناسب بيئة صالحة صحية، يوجد جميع عناصر السلامة وبها جميع المقومات التي تساعد الطلاب الاستيعاب والفهم وتفاعلهم.
4-الكتب والمناهج الدراسية
وهي جميع المعلومات التي يتم توصيلها للطلاب ولابد من ان تكون معاصره للتطور الذي يشهده العالم، وان تشمل على وسائل حديثه ذات فعالية كبيره لتوصيل المعلومات التي يحتاجها الطالب.
5-الإدارة المدرسية
وهي التي تقوم بوضع نظام معين لسير العملية التعليمية، وتهدف الإدارة الى تنفيذ خطة معينه من حيث عدد الساعات الدراسية والوقت المخصص لكل مادة، كذلك هناك أوقات مخصصة للترفيه عن الطلاب وممارسات أنشطة معينه تقوم بها الإدارة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق